سلام عليكم انا جبت لكم موضوع يخص الامنيات؟؟
فرد في خيار الجماعة لا ينال قبول الأغلبية مهما كان من
شأنه .. وتلك نظرية مرتبطة بسنة كونية أثبتتها الحقيقة بالقطع عبر الدهور والأزمان .. والشأن مهما كان من درجة في مصاف الرسل والأنبياء أو في مصاف قيادات البشر في أقوامهم يجدون من يقبل بهم ويجدون من يرفضهم .. والقرآن الكريم أوجد تلك الحقيقة في قصص الأنبياء والرسل .. و فاض في قصصهم .. بل ونرى أن الذين يرفضون هم قد يمثلون الغالبية .. مع أقليات تقف بجانبهم بغير حيلة .. كما حدث مع قوم نوح ولوط وعاد وثمود .. وأقوام رسل آخرين عليهم أفضل الصلاة والتسليم .. تلك ما كان من شأن المرسلين الذين اصطفاهم الله .. فلم يجدوا من الجميع تأييداً وبنسبة تسعة وتسعون في المئة كما يدعي بعض القادة في هذا العصر من الأباطرة والملوك والزعماء وأصحاب المكانات الرفيعة في المجتمعات .. فالشأن بالنسبة لهم هو نفس الحكم والسنـة .. ومهما كان لهم من مقامات وهيلمانات .. فهناك من يساندهم وهناك من يعارضهم .. والذين يساندونهم حتى ولو كانوا على قلة أو كثرة لا يرون بديلاً أفضـل منهم .. والذين يخالفونهم حتى ولو كانوا على كثرة أو قلة لا يرون أسوا منهم في الوجود .. ومن خطل الجدل أن يجتهد أحد في تغيير أحكام مسبقة راسخة في أمخاخ الناس .. ولو أقـر صاحب شأن بتلك الحقيقة لكان هـو في حافة الصواب .. ولكن العيب الكبير أن يدعي أحدهم بأنه في حدقات عيون الجميع صغيراً وكبيراً .. ويرى نفسه محبوباً يتملقه الجميع .. وفي الغالب هو قد حجبت عنه الحقيقة بسدنة يزيفون له الحقائق ويظهرونه وكأنه هو الذي يتمناه الجميع .. فيصدق وهماً وينسى سنة كونية قدرية .. والسنة القدرية عبر القرون والأزمان أوجدت النقيضين .. ولو كانت السنة بالأمنيات لكانت الرسل أحق أن ينالوا الإجماع في نيل القبول .. ولكن تلك سنة الله مشت على خلقة منذ تواجد آدم عليه السلام على وجه الأرض .. وأن يتواجد من يعارض بجانب من يؤيد حقيقة مسلمة بشهادة توثقها الألباب .. أما أن يحاول أحد الطرفين في إنكار الطرف الآخر هو ذلك المحك الذي يورد الناس في المهالك .
فرد في خيار الجماعة لا ينال قبول الأغلبية مهما كان من
شأنه .. وتلك نظرية مرتبطة بسنة كونية أثبتتها الحقيقة بالقطع عبر الدهور والأزمان .. والشأن مهما كان من درجة في مصاف الرسل والأنبياء أو في مصاف قيادات البشر في أقوامهم يجدون من يقبل بهم ويجدون من يرفضهم .. والقرآن الكريم أوجد تلك الحقيقة في قصص الأنبياء والرسل .. و فاض في قصصهم .. بل ونرى أن الذين يرفضون هم قد يمثلون الغالبية .. مع أقليات تقف بجانبهم بغير حيلة .. كما حدث مع قوم نوح ولوط وعاد وثمود .. وأقوام رسل آخرين عليهم أفضل الصلاة والتسليم .. تلك ما كان من شأن المرسلين الذين اصطفاهم الله .. فلم يجدوا من الجميع تأييداً وبنسبة تسعة وتسعون في المئة كما يدعي بعض القادة في هذا العصر من الأباطرة والملوك والزعماء وأصحاب المكانات الرفيعة في المجتمعات .. فالشأن بالنسبة لهم هو نفس الحكم والسنـة .. ومهما كان لهم من مقامات وهيلمانات .. فهناك من يساندهم وهناك من يعارضهم .. والذين يساندونهم حتى ولو كانوا على قلة أو كثرة لا يرون بديلاً أفضـل منهم .. والذين يخالفونهم حتى ولو كانوا على كثرة أو قلة لا يرون أسوا منهم في الوجود .. ومن خطل الجدل أن يجتهد أحد في تغيير أحكام مسبقة راسخة في أمخاخ الناس .. ولو أقـر صاحب شأن بتلك الحقيقة لكان هـو في حافة الصواب .. ولكن العيب الكبير أن يدعي أحدهم بأنه في حدقات عيون الجميع صغيراً وكبيراً .. ويرى نفسه محبوباً يتملقه الجميع .. وفي الغالب هو قد حجبت عنه الحقيقة بسدنة يزيفون له الحقائق ويظهرونه وكأنه هو الذي يتمناه الجميع .. فيصدق وهماً وينسى سنة كونية قدرية .. والسنة القدرية عبر القرون والأزمان أوجدت النقيضين .. ولو كانت السنة بالأمنيات لكانت الرسل أحق أن ينالوا الإجماع في نيل القبول .. ولكن تلك سنة الله مشت على خلقة منذ تواجد آدم عليه السلام على وجه الأرض .. وأن يتواجد من يعارض بجانب من يؤيد حقيقة مسلمة بشهادة توثقها الألباب .. أما أن يحاول أحد الطرفين في إنكار الطرف الآخر هو ذلك المحك الذي يورد الناس في المهالك .